مطعم المناخ الجبيل
الجمعة 29/أبريل/2022 - 12:36 م الدكتور رامي صلاح الدين كشف الدكتور رامي صلاح استشاري التغذية العلاجية والسمنة، عن العادة الخاطئة التي يقوم بها المواطنون في أول أيام عيد الفطر المبارك وبعد الخروج من صيام شهرا كاملا، من خلال تناول وجبة إفطار غير صحية وقد تسبب مشكلات في عملية الهضم لعدة أيام. وقال صلاح الدين خلال لقاء له على فضائية "الأولى المصرية" في برنامج صباح الخير يا مصر،:"أكبر مشكلة ممكن تقتبلني في العيد هي الإفطار أو أول وجبة يأكلها الشخص بعد تعود الجسم على الصيام، ويبدأ البعض في تناول الفول والطعمية أو الكعك والبسكوت وكميات كبيرة من الطعام، وهذا غير صحيح بسبب مشكلات سوء الهضم والتلبك المعوي يوم أو أكثر". وتابع:"هتاكل كعك وبسكوت وكل شيء ولابد أن تعرف جسمك يحتاج لإيه أول شيء يدخل له في هذا التوقيت لتحميه، فنبدأ بكسر الصيام وتناول جزء بسيط من وجبة السحور الذي تعود الشخص عليه في وجبة السحور، ككوب الزبادي وفول ونصف رغيف، متخضش معدتك أول يوم العيد صباحا، حتى لا تقع في مشكلات غذائية كثيرة". أنظمة غذائية غير صحية تعددت أنظمة الريجيم والدايت في الفترة الأخيرة، وأصبح لها مسميات كثيرة وأنواع مختلفة، وكل نوع له قواعده التي تختلف عن غيرها، فنظام الكيتو يختلف عن نظام اللقيمات، اللذان يختلفان عن نظام الصيام المتقطع.
العودة إلى نظام الوجبات المتعدّدة بعد انتهاء شهر رمضان المبارك ينبغي إلا تكون بشكل مباشر في أول أيام العيد، بل بشكل تدريجي يتيح للجهاز الهضمي الاعتياد على نظام الطعام الجديد، حسب الاستشارية في الصحة والتغذية من «ويلناس باي ديزاين»، الدكتورة لمى النائلي، التي شددت على ضرورة الالتفات إلى كمية الطعام التي يتناولها المرء في أول أيام العيد، وكذلك الاهتمام بطبيعة المأكولات والحلويات وتوزيعها على مدار اليوم، لتجنب عسر الهضم على المعدة التي اعتادت الصيام، وكذلك لتجنب تناول الكثير من السعرات الحرارية التي تزيد عن حاجة الجسم. وتالياً تقدم الدكتورة لمى خمس نصائح للعودة إلى نظام الوجبات اليومية المعتادة بعد الصيام. للإطلاع على الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط. مصدر الخبر
sandraswens.com, 2024 | Sitemap