مطعم المناخ الجبيل
بناء السد العالي في عام 1970 تم بناء السد العالي في أسوان في مصر للمساعدة في تنظيم فيضان النيل، وعلى الرغم من أن الفيضانات كانت في أمس الحاجة إليها في الأزمنة القديمة، إلا أنها كانت أقل ضررا بل وحتى مزعجة للحضارة الحديثة مع أنظمة الري المتاحة حاليا، وعلى الرغم من أن الفيضانات لم تعد تحدث على طول نهر النيل، إلا أن ذكرى هذه البركة الخصبة لا تزال تحتفل بها مصر حتى اليوم ، خاصة كترفيه للسياح، فالاحتفال السنوي المعروف باسم وفاء النيل يبدأ في 15 أغسطس ويستمر لمدة أسبوعين.
ورجح الوزير حدوث تداعيات كارثية لأي نقص في حصة مصر من مياه النيل، مؤكدا أن ذلك قد يدفع الفقراء المتضررين إما إلى الانضمام إلى جماعات متطرفة، أو إلى الهجرة غير الشرعية لأوروبا، وفق رأيه. في الإطار ذاته، أكد نادر نور الدين أستاذ الموارد المائية في جامعة القاهرة والخبير المائي؛ أن مصر تقع تحت خطر الفقر المائي، وتتجه للندرة المائية، وهو ما ينعكس -وفق رأيه- على القطاع الزراعي بشدة في ظل توزيع المياه على قطاعات أخرى لها أولوية منها مياه الشرب، وهو ما يوسع الفجوة الغذائية وزيادة نسب الاستيراد ذات الكلفة العالية وزيادة استثمارات تحلية المياه، ما يكبد موازنة الدولة المصرية المزيد من الأعباء، وفق تصريحات صحفية. وفي دراسة حديثة كشفت عنها الجامعة الأميركية بالقاهرة فإن "ندرة المياه أصبحت من أكثر قضايا الأمن الغذائي إلحاحا في بلاد الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وخاصة في مصر". وبررت الدراسة -التي أجرتها الجامعة بالتعاون مع باحثين بارزين- الأزمة بأن عدد المصريين يتزايد باستمرار ويعتمدون بصورة أساسية على مصدر ثابت ومحدد للمياه العذبة وهو نهر النيل. وأكدت الدراسة أن أثر ندرة المياه على الإنتاج الزراعي وعلى توفر الغذاء؛ يشكل قضية ملحة يجب معالجتها، مشددة على أهمية إشراك المزارعين المحليين للتوائم مع مشكلة ندرة المياه، وصولا إلى حلول واقعية.
sandraswens.com, 2024 | Sitemap