مطعم المناخ الجبيل
اعتلت الفوانيس بضوئها الذهبي الخافت شوارع ومحال أرجاء مدينة الباحة، لتصنع لوحة جمالية معبرة عن روحانية شهر رمضان، حيث تعد الفوانيس من أبرز أنواع الزينة التي ترتبط بشهر رمضان المبارك، سواء في المملكة العربية السعودية، أو في كافة الدول الإسلامية. الفوانيس الرمضانية تزين شوارع ومحالّ الباحة ابتهاجًا بشهر رمضان المبارك على جنبات الطرق في مدينة الباحة وقُراها تنتشر البسطات الرمضانية المتنوعة المشتملة على الأكلات والخضراوات والعصائر، إضافة إلى عروض منتجات مزارع الباحة الزاخرة بالفواكه الطازجة، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس". ويستحضر أهالي المنطقة عادات وتقاليد شهر رمضان بتعليق اللوحات والعبارات الترحيبية بالشهر الفضيل في مداخل الأسواق والحارات، كما تزيين المنازل بالفوانيس والأتاريك الجميلة في طابع يرتسم معه الفرح والابتهاج، وسط ممارسة الأطفال الألعاب الشعبية في ليالي رمضان. مدينة الباحة في المملكة العربية السعودية مدينة الباحة هي عاصمة منطقة الباحة ومقر الإمارة، ومن أهم مدن السعودية سياحياً وزراعياً، وإليها تنسب المنطقة ويتركز الثقل الإدارِي والتجارِي. توجد بها دوائر حكومية ومراكز تجارِية كبرى، إضافةً إِلى أن بها أسواقاً شعبية، أهمها: سوق الخميس.
المنطقة في العهد السعودي[/color] بعد توحيد المملكة العربية السعودية شهدت المنطقة قفزة حضارية نوعية, خصوصاً في أواسط السبعينات حين أرتفعت أسعار البترول. تمثلت هذه القفزة بأنشاء المدارس و المستشفيات و قيام قطاع حكومي متطور. و من أهم عمليات التطوير في المنطقة و أكثراها إلتصاقاً بذاكرة سكانها ، كانت شق الطرق المعبدة لكافة قرى المنطقة ، حيث أستفاد السكان من هذه الخطوة بشكلين, الأول بربط القرى بخطوط معبدة ببعضها و بالمناطق المحيطة بها, و الثانى و لعله الأهم بالنبسة لبعض السكان ،أن البعض قد أثرى من سياسية نزع المكليات لشق الطرق و الحصول تبعاً لذلك على تعوضيات سخية من قبل الدولة ، فأنتقل عدد منهم ،نتيجة لذلك, إلى خارج المنطقة لغرض أستثمار الأموال التى حصل عليها. و قد حقق بعض أبناء المنطقة نجاحاً ملحوظاً في التجارة. خلال تلك الفترة كان أنشاء شركة كهرباء الباحة ، قبل أن تدمج مع كهرباء الجنوبية لاحقاً. فعملت على توظيف أبناء المنطقة في طاقمها التشغيلي و الأداري, بالأضافة إلى الغاية الأساسية من توفير الطاقة الكهربائية الرخيصة لكافة قرى المنطقةو التى غطتها شبكة الكهرباء. الزراعة قديماً و حديثاً[/color] كان يقع أعتماد المنطقة الأساسي على الزراعة التى كانت تشتغل بها الأغلبية من السكان ، فكانت زراعة بعض أنواع الفواكة كالرمان و العنب مقتصدة ، في حين أنه كان المحصول الأساسي للمنطقة يتشكل من حب الحنطة و الشعير و بعض الحبوب المحلية المسماة بالدخن ، لا حقاً ، أنشرت زراعة الفاكهة كالتفاح و المشمش و الخوخ و الكمثرى بالأضافة إلى الفاكهة القديمة بالمنطقة كالرمان و العنب و التى حلت محل المحاصيل القديمة المكونة من الحبوب, كما أنشرت زراعة أنواع أخرى من الخضار الوافدة كالطماطم و البطاطس.
sandraswens.com, 2024 | Sitemap