مطعم المناخ الجبيل
الإذاعــة [ عدل] في عام 1967 اعتمدت الإذاعة الكويتية الفنان خالد الزايد ملحناً في قسم الموسيقى، حيث قدم ألحاناً متنوعة إلى مطربين وفرق فنية، وتعامل مع فرقة التلفزيون التي قدم معها العديد من الأغاني الجميلة، كما تعاون مع المطربين فيصل عبد الله، حسين جاسم، راشد سلطان وغريد الشاطئ. اشتهر بقدرته الفذة على اكتشاف المواهب الفنية في مجال الأغنية، ولعل أهم اكتشافاته الراحلة عائشة المرطة, التي كانت تتخصص في إحياء الأعراس والحفلات الخاصة، وقام الزايد باكتشاف موهبتها وقدمها إلى الجمهور كفنانة أصبحت فيما بعد أحد رموز الأغنية الكويتية، وقدم الزايد للمرطة الكثير من الأغنيات الناجحة التي لا تزال خالدة في ذاكرة الجماهير منها أغنية »منسية« أشهر أغنيات عائشة المرطة على الإطلاق. كذلك قدم في مرحلة لاحقة موهبة غنائية كبيرة أخرى التي أثرت الأغنية الخليجية والعربية هي الفنانة الراحلة رباب, التي أطلقها إلى الجمهور في أشهر أغنياتها »إجرح«. وتوالت المواهب الغنائية التي قدمها الملحن خالد الزايد خلال مشواره الفني لتشمل إبراهيم القطان ومحمد مبارك وفيصل عبد الله الذي غنى من ألحان الزايد »كلما الهوا حرك علي الباب«. خلال مشواره الفني الطويل تعاون الزايد مع الكثير من الكتاب والمطربين لكنه شكل مع رفيق دربه الكاتب الغنائي مبارك الحديبي ثنائياً فنياً قدم لمكتبة الأغنية الكويتية أعمالاً فنية رائعة لاسيما تلك التي قدماها سوياً لفرقة التلفزيون.
كان مدرسا لمادة الاجتماعيات بالمرحلة الابتدائية سنة 68 في مدرسة قتيبة الابتدائية بمنطقة الدسمة وكنت اقوم بالتدريس أثناء التدريب على التربية العملية بالمدرسة مع مدرس الموسيقى وليد احمد التتان وقد شدني اليه اخلاقه العالية وثقافته الموسيقية وبقينا اصدقاء وقتا طويلا وكان قمة في التواضع وحسن الخلق وكان لي ان دونت له لحن أغنية يا غناتي سنة 1970 وكانت أول تجربة لي في التدوين الموسيقي (بدر المطوع) وفي عام 1967 قدم نفسه ملحنا في قسم الموسيقى في إذاعة الكويت ليبدأ بعد ذلك مشوار التلحين، ثم انضم إلى جمعية الفنانين الكويتيين. درس الفنان خالد الزايد العلوم الاجتماعية في جامعة الإسكندرية في عام 1965، لكن موهبته في التلحين غلبت ما درسه، لذا انضم إلى مجموعة من العناصرالشابة آنذاك ليتعلم من خبير الفنون والموسيقى الراحل احمد علي، وتتلمذ على يديه، كما هي حال العديد من العناصر التي احتضنها الراحل احمد علي، وقدمها للساحة الفنية. تنوعت حياة الراحل الفنية والمهنية، حيث دأب على حضور الحفلات الشعبية التي تقام في الكويت منذ نعومة أظفاره، وساهمت هذه المتابعة الحثيثة للحفلات في تكوين شخصيته الفنية، إذ اكتسبت ألحانه بعد ذلك صفة الخصوصية الكويتية والشعبية المقربة من القلوب، ثم انتقل خالد الزايد إلى الإسكندرية لاستكمال دراسته، واكتسب سمات موسيقية أخرى مكتشفاً أنماطاً في العزف والغناء لم يكن يعرفها، ساهمت في تطوير أدواته الموسيقية، محققاً نقلة نوعية في قيمة الجملة اللحنية التي يقدمها.
عملان غنائيان للفنان الشاب فواز المرزوق. كانت لديه مقطوعة موسيقية بعنوان «عواشة» إحياء لذكرى الفنانة الراحلة عائشة المرطة وهي مقاطع لأبرز أعمالها الغنائية وسترى النور قريبا للمستمعين. عمل وطني تم تحضيره لفرقة التلفزيون. لديه لحن عاطفي للمطربة الكويتية الشابة « ماجدة ». وفـاته [ عدل] في 30 نوفمبر 2008 غيب الموت الملحن خالد الزايد عن عمر يناهز 65 عاما بعد عطاء طويل من الفن [2] [3] [4] مراجع [ عدل]
sandraswens.com, 2024 | Sitemap